لطالما كانت القيم الإماراتية في الولاء والإيجابية تؤتي ثمارها في وقت الأزمات، والتي تجلت خلال مراحل عديدة من عمر الدولة. وشعور المواطن والمقيم بالسعادة والأمان يعززان قيم التضامن في مواجهة التحديات الصعبة. فلم تكن صورة اللُحمة بين القيادة والشعب الأولى من نوعها في زمن جائحة كوفيد-19، بل تكررت في مواجهة تحديات سابقة. والسر في ذلك هو البناء الاجتماعي المرتكز على القيم الأخلاقية وأنماط السلوك التي تتجاوز الأسرة، وصولاً إلى المجتمع بفئاته كافة، وخاصة فئة العمال الكريمة، ما يحقق التوازن الحقيقي للأنظمة الاقتصادية والصحية والتعليمية، ويدفع إلى مجتمع أكثر تنوعاً وتعايشاً.
وتولي قيادتنا الرشيدة أهمية كبرى للنظام الصحي، خصوصاً في ظل ظروف جائحة كوفيد-19، والذي وجد الجيش الأبيض نفسه في موقع القيادة للتصدي للوباء، إضافة إلى جهود القطاعات الأخرى في مكافحة الجائحة، كما أن رسائل قدوتنا صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، منذ بداية الأزمة، كانت المحرك الرئيس لالتزام المجتمع بالإجراءات الاحترازية الضرورية، وذلك باعتبار صحة الإنسان في الإمارات أولوية في كل الأوقات، مع توفير أرقى أنواع الرعاية الصحية الشاملة.
التصدي لوباء كورونا شكّل فرصة لتعزيز الشعور بالمسؤولية الاجتماعية لمكافحة الأمراض المعدية، حيث لم يتم الوصول إلى لقاح حتى الآن، وهذه المسؤولية تقننها إجراءات وقرارات تفرض غرامات على من لا يلتزم بالإجراءات الاحترازية، والدعوة إلى الانضباط تحمي المجتمع من الضرر.
ولقد شهدت إمارة أبوظبي، أثناء جائحة كوفيد-19، أمثلة رائعة في المبادرات الاجتماعية، عبر مؤسساتها المختلفة، بلغ عددها 60 مبادرة تشمل التوعية وتقديم المساعدات، وشاركت فيها هيئات حكومية عديدة، ومن أهمها مبادرة «معاً نحن بخير» ضمن برنامج أعلنت عنه «هيئة المساهمات المجتمعيّة» «معاً» التابعة لدائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، ويعتبر المشروع الأول للصندوق الاجتماعي لهيئة «معاً»، وذلك لتعزيز المسؤولية الاجتماعية، وتعزيز المساهمات الفردية عينياً ونقدياً في مجالات طبية وتعليمية وغذائية.
وقامت دائرة تنمية المجتمع بإطلاق استبيانات أثناء جائحة كوفيد-19، وما بعده بهدف إشراك المجتمع في بناء سياسات حكومية قادرة على إزالة الهواجس والخوف من الأوبئة، وأيضاً استعادة الحياة الطبيعية سريعاً بعد جائحة كوفيد-19 لمواصلة نمط حياة صحي دائم.
وجاء تدشين «صندوق الإمارات وطن الإنسانية» ليستقبل مساهمات الأفراد والشركات لمواجهة الوباء، بالتنسيق بين الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، والجمعيات والمنظمات الإنسانية في الدول، ما يمكن اعتباره إطاراً مؤسساً يدعم التضامن الاجتماعي. وخلال الأزمة تلقى العمال رعاية واضحة تمثلت في حملات توعية بلغاتهم الأصلية، وتوفير الفحوص وإجراءات الوقاية من الوباء.
وفي تصوري إن انسجام المجتمع وتلاحمه، سواء أثناء فترات الرخاء، أو في وقت الأزمات، يعزز قيم التضامن والتماسك المجتمعي، ويرسخها أكثر. وفي الإمارات ثقافة العطاء، ومد يد العون راسخة لدى المجتمع، استنفارها وقت الأزمة ليس صعباً، في ظل وعي وإحساس بالمسؤولية يمكن التعويل عليهما في مواجهة التحديات الراهنة التي تعتمد إلى حد كبير على سلوك الفرد رافداً مهماً للوقاية من انتشار كوفيد-19.
وتولي قيادتنا الرشيدة أهمية كبرى للنظام الصحي، خصوصاً في ظل ظروف جائحة كوفيد-19، والذي وجد الجيش الأبيض نفسه في موقع القيادة للتصدي للوباء، إضافة إلى جهود القطاعات الأخرى في مكافحة الجائحة، كما أن رسائل قدوتنا صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، منذ بداية الأزمة، كانت المحرك الرئيس لالتزام المجتمع بالإجراءات الاحترازية الضرورية، وذلك باعتبار صحة الإنسان في الإمارات أولوية في كل الأوقات، مع توفير أرقى أنواع الرعاية الصحية الشاملة.
التصدي لوباء كورونا شكّل فرصة لتعزيز الشعور بالمسؤولية الاجتماعية لمكافحة الأمراض المعدية، حيث لم يتم الوصول إلى لقاح حتى الآن، وهذه المسؤولية تقننها إجراءات وقرارات تفرض غرامات على من لا يلتزم بالإجراءات الاحترازية، والدعوة إلى الانضباط تحمي المجتمع من الضرر.
ولقد شهدت إمارة أبوظبي، أثناء جائحة كوفيد-19، أمثلة رائعة في المبادرات الاجتماعية، عبر مؤسساتها المختلفة، بلغ عددها 60 مبادرة تشمل التوعية وتقديم المساعدات، وشاركت فيها هيئات حكومية عديدة، ومن أهمها مبادرة «معاً نحن بخير» ضمن برنامج أعلنت عنه «هيئة المساهمات المجتمعيّة» «معاً» التابعة لدائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، ويعتبر المشروع الأول للصندوق الاجتماعي لهيئة «معاً»، وذلك لتعزيز المسؤولية الاجتماعية، وتعزيز المساهمات الفردية عينياً ونقدياً في مجالات طبية وتعليمية وغذائية.
وقامت دائرة تنمية المجتمع بإطلاق استبيانات أثناء جائحة كوفيد-19، وما بعده بهدف إشراك المجتمع في بناء سياسات حكومية قادرة على إزالة الهواجس والخوف من الأوبئة، وأيضاً استعادة الحياة الطبيعية سريعاً بعد جائحة كوفيد-19 لمواصلة نمط حياة صحي دائم.
وجاء تدشين «صندوق الإمارات وطن الإنسانية» ليستقبل مساهمات الأفراد والشركات لمواجهة الوباء، بالتنسيق بين الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، والجمعيات والمنظمات الإنسانية في الدول، ما يمكن اعتباره إطاراً مؤسساً يدعم التضامن الاجتماعي. وخلال الأزمة تلقى العمال رعاية واضحة تمثلت في حملات توعية بلغاتهم الأصلية، وتوفير الفحوص وإجراءات الوقاية من الوباء.
وفي تصوري إن انسجام المجتمع وتلاحمه، سواء أثناء فترات الرخاء، أو في وقت الأزمات، يعزز قيم التضامن والتماسك المجتمعي، ويرسخها أكثر. وفي الإمارات ثقافة العطاء، ومد يد العون راسخة لدى المجتمع، استنفارها وقت الأزمة ليس صعباً، في ظل وعي وإحساس بالمسؤولية يمكن التعويل عليهما في مواجهة التحديات الراهنة التي تعتمد إلى حد كبير على سلوك الفرد رافداً مهماً للوقاية من انتشار كوفيد-19.